تكتسب عملية التخزين أهمية قصوى، وذلك لأنها الأداة التي تحافظ على المنتجات والعناصر بداية من وقت إنتاجها حتى الحاجة إليها للاستهلاك، فهي تعمل على سد الفجوة بين الوقت الذي يتم فيه إنتاج البضائع والوقت الذي يتم فيه استهلاكها.
فدائماً ما نجد فجوة زمنية بين الإنتاج والاستهلاك، كما تتضمن عملية التخزين إجراء ترتيب مناسب للاحتفاظ بالسلع في حالة ممتازة دون فقدان الخصائص والصفات حتى يحتاجها المستهلك النهائي ويتم نقلها إلى السوق.
لذلك فالتخزين الجيد أمر هام وضروري حتى لا يتكلف صاحب المنشأة خسائر ضخمة، فالمخزون يمثل نسبة كبيرة من أصول أي شركة.
لذلك فتعرض المخزون أو العناصر المخزنة لأي ضرر من شأنه أن يهدد الوضع المالي لصاحب المنتجات، كما أنه في العالم التنافسي الحالي، يتم الإنتاج تحسباً للطلب وليس بالضرورة للبيع الفوري.
وبالتالي، يتعين على المنتج اتخاذ الترتيبات الكافية لتخزين البضائع، فيما يلي عدد من النقاط التي تعكس أهمية عملية التخزين بشيء من التفصيل:
الاحتفاظ بالسلع الموسمية، حيث يتم استهلاك العديد من السلع بانتظام على مدار العام بينما يكون إنتاجها موسميًا.
الاحتفاظ بالسلع ذات الاستخدام الموسمي، بعض السلع لها إنتاج منتظم ولكن استهلاك موسمي.
توفير المواد الخام وبالتالي تمكين الإنتاج المستمر دون توقف.
مواجهة حالات كساد السوق، حيث أن تخزين البضائع ضرورة أثناء الكساد عندما يكون هناك طلب ضئيل وتنخفض الأسعار.
تقليل المخاطر، حيث أن عملية التخزين تحمي البضائع من التعرض لأية مخاطر وتحافظ على بقائها لفترة طويلة.
التوفير في تكاليف النقل اللوجستي، حيث يسمح لتخزين بتراكم المخزونات ليتم نقلها بكميات كبيرة لتقليل تكاليف النقل.
المساعدة في استقرار الأسعار، حيث تسهم عملية التخزين في استقرار الأسعار في السوق من خلال تثبيت الأسعار عن طريق إتاحة السلع في السوق كلما كان هناك طلب.
